سر غياب الإعلامية وفاء صلاح الدين عن الأضواء: من السياسة إلى العلم والبيزنس
تُعد الإعلامية الدكتورة وفاء صلاح الدين واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية التي تركت بصمة قوية في مجال الإعلام الرياضي والاجتماعي. برصيد حافل من الإنجازات والشهادات الأكاديمية، استطاعت أن تمزج بين العلم والخبرة العملية. فقد حصلت على درجة الماجستير في الإعلام الرياضي، وهي الآن تستكمل دراسة الدكتوراه في مجال الإدارة الرياضية وخدمة المجتمع، حيث تُركز أبحاثها على تمكين المرأة المصرية.
على مدار مسيرتها المهنية، قدمت الدكتورة وفاء العديد من البرامج التلفزيونية التي حققت نجاحًا كبيرًا، وظهرت كضيفة شرف في برامج تلفزيونية مرموقة، حيث ناقشت قضايا مجتمعية ورياضية هامة، مما عزز مكانتها كإعلامية متألقة وصاحبة رؤية. كما حصلت على العديد من التكريمات والأوسمة التي تُبرز إسهاماتها في الإعلام وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى دورها البارز في العمل المجتمعي التطوعي.
رغم نجاحها الكبير، قررت الإعلامية وفاء صلاح الدين الابتعاد عن الأضواء مؤقتًا بعد تجربتها السياسية المميزة كأصغر مرشحة برلمانية في انتخابات 2020 عن دائرة مركز وبندر شبين الكوم برمز ثمرة الموز. هذا القرار جاء لإفساح المجال أمامها لاستكمال دراستها العليا والتركيز على تطوير نفسها علميًا وثقافيًا.
وخلال فترة غيابها، قامت بجولات ثقافية في عدة دول أوروبية وعربية لتوسيع مداركها والاستفادة من تجارب وثقافات مختلفة. هذه الجولات ساعدتها في تعزيز رؤيتها لخدمة المجتمع المصري والعربي بشكل أفضل.
لم يكن غيابها عن الساحة يعني توقف نشاطها، بل استمرت في مساعدة الناس من خلف الكاميرا وبعيدًا عن الأضواء، كما أسست مشروعًا خاصًا دخلت به عالم البيزنس، مما يعكس حرصها على تعزيز دور المرأة في عالم الأعمال.
اليوم، تعود الإعلامية وفاء صلاح الدين بخبرة أوسع ورؤية أعمق، متسلحة بشهاداتها العلمية وتجاربها الميدانية، لتقدم كل ما هو جديد ومفيد لوطنها ومجتمعها. إنها عودة منتظرة تحمل الكثير من التميز والطموح.