الرئيس السيسي يرسم خارطة جديدة للإعلام المصري: عهد ثقة ومسؤولية
في خطوة تعكس رؤية شاملة وإيمانًا بدور الإعلام كخط الدفاع الأول عن وعي الأمة، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مهمًا مع قيادات الحكومة والهيئات الإعلامية، أرسل خلاله رسائل واضحة تحمل دلالات عميقة على الثقة والدعم للإعلام الوطني. الاجتماع لم يكن بروتوكوليًا، بل بمثابة “وثيقة عهد” جديدة بين القيادة السياسية والإعلام المصري، قائمة على الرؤية المشتركة والمسؤولية الوطنية في مواجهة التضليل وحماية الوعي العام. الرئيس وجّه بوضع خارطة طريق لتطوير الإعلام، تشمل تمكين الكوادر الشابة، وتوفير تدريب متطور، وضمان إتاحة المعلومات في أوقات الأزمات، مؤكدًا أن بناء الإنسان الواعي هو أساس النهضة، وأن الكلمة الصادقة سلاح أقوى من أي سلاح. كما عبّر الرئيس عن تقديره لدور الإعلاميين والصحفيين، مشيدًا بعطائهم، وموجهًا التحية لكل من يحمل أمانة الكلمة. وقراره بصرف البدل النقدي للصحفيين، وحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو، يجسد وفاء القائد ورعايته لأبنائه في الميدان الإعلامي. اللقاء يمثل بداية مرحلة جديدة يتعهد فيها الإعلام المصري بحماية الحقيقة، ورفع الوعي، والوقوف في الصفوف الأمامية للدفاع عن الوطن، مستندًا إلى دعم قيادة سياسية تدرك قيمة الكلمة وتأثيرها. ومن جانبي، أنا د. وفاء صلاح الدين، إعلامية مصرية وباحثة دكتوراه في الإعلام الرقمي، أرى أن هذا الاجتماع كان نقطة تحول تاريخية تعكس وعي القيادة السياسية بأهمية الإعلام في صياغة الوعي الجمعي. وأعتبره حافزًا قويًا لنا جميعًا لمضاعفة الجهد في خدمة الحقيقة، وحماية صورة مصر أمام العالم، والعمل بجد وإخلاص تحت راية القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
