الهوية الرقمية لمصر… انعكاس لصورة أمة أمام العالم

في زمن التكنولوجيا والتحوّل الرقمي، الهوية الرقمية مش مجرد رقم قومي، ولا اسم مستخدم، ولا صورة بروفايل… دي مرآة لوجه مصر قدام العالم. سلوك أي فرد مصري على الإنترنت بيترجم صورة البلد كلها. البوست اللي بنكتبه، الكومنت اللي بنرد بيه، حتى التفاعل البسيط، ممكن يعكس حضارة، أو يضر بمكانة وطن! من هنا، سجلت رسالتي كمواطنة مصرية، وإعلامية متخصصة، وباحثة دكتوراه في الإعلام الرقمي، مؤمنة بدوري المجتمعي، وبقيمة كل تصرف أونلاين كجزء من مسؤوليتنا الجماعية في تمثيل مصر بشكل يليق بتاريخها ومكانتها. أنا وفاء صلاح الدين، إعلامية مصرية وباحثة دكتوراه في الإعلام الرقمي، حاصلة على ماجستير بعنوان: “تقييم دور الإعلام الرياضي في التمكين الإداري للمرأة المصرية في بعض الهيئات الأهلية”. من خلال دراستي الأكاديمية وتجربتي العملية، ركزت على دور المرأة في تشكيل الهوية الرقمية لمصر، إيمانًا مني بأن لكل امرأة دورًا محوريًا يجب أن يُسلط عليه الضوء، ليس فقط لخدمة المجتمع، بل لبناء صورة قوية ومؤثرة عن بلدنا في الفضاء الرقمي. كنت أصغر مرشحة في انتخابات مجلس النواب عام 2020، ومنذ تلك اللحظة وأنا أؤمن أن تمكين المرأة في مختلف المجالات ليس رفاهية، بل ضرورة لبناء وطن قوي وهُوية رقمية متماسكة ومعبرة عنّا. كل الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على جهودها المستمرة، وللقائد الوطني السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكل مؤسسات الدولة اللي بتشتغل في صمت لحماية صورة مصر. ومن قلب الإيمان العميق ده… بأطلق مبادرة #مصر_خط_أحمر مبادرة هدفها رفع وعي الناس بدورهم في الحفاظ على شكل مصر أونلاين. بلدنا تستاهل إننا نكون قد المسؤولية. ودايمًا نفتكر: أنت مش بس بتكتب بوست… أنت بترسم ملامح بلدك.
Screenshot

Comments (0)
Add Comment