والد علياء قمرون يكذب ويُسوّق قصة إخلاء السبيل ليستعطف الناس ويطلب أموالاً
في ظل الأخبار المتداولة مؤخراً حول المدعوة إعلامياً علياء قمرون، نود أن نوضح الحقائق الهامة التي تم التغافل عنها، خاصة بعد تصريحات والدها التي تضمنت معلومات مغلوطة ومضللة للرأي العام.
رغم تأكيد والدها في أكثر من فيديو نشره على منصته في تيك توك عبر حسابه، أن علياء قد تم إخلاء سبيلها، فإن الحقيقة أن حبسها قد تم تجديده لمدة 15 يومًا، ولم تُطلق سراحها حتى الآن. كما أن والدها لم يقم بزيارتها طوال فترة الحبس، ولم يوكل لها محاميًا حتى الآن، ولا يعرف مكان احتجازها، مما يزيد من الشكوك حول مصداقية تصريحاته.
وزعم والدها كذبًا بأن هناك ضرورة لدفع كفالة لإخلاء سبيلها، وهو أمر غير صحيح تمامًا، إذ إن علياء لا تزال محبوسة وتم تجديد حبسها لمدة 15 يومًا، وهو عاجز عن سداد أي كفالة، وهذا يوضح تناقض تصريحاته وادعاءاته.
الإعلامية الدكتورة وفاء صلاح الدين هي الوحيدة التي قامت بزيارة علياء، وتلبية جميع احتياجاتها خلال فترة الحبس، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع المحامي المسؤول عن الدفاع عنها، حرصًا على ضمان حقوقها وحصولها على العدالة.
ومن جانب آخر، نشر المحامي المسؤول عن الدفاع عنها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بيانًا يؤكد فيه أن والد علياء يكذب على الناس، مشيرًا إلى تناقضات واضحة في تصريحاته ومحاولته استغلال الموقف لكسب تعاطف وجمع أموال من الجمهور.
إن الهدف الحقيقي من تصريحات والدها هو محاولة استعطاف الناس لكسب تعاطفهم وجمع أموال منهم، وهو أمر أرفضه تماماً ولا أراه سوى استغلالاً للموقف.
الدور الإعلامي الذي أقوم به يستهدف فقط إظهار الحقيقة كاملة، بعيداً عن أي تضليل أو تحريف.
في الختام، أؤكد أن الدعم الحقيقي يجب أن يكون عبر القنوات القانونية والرسمية فقط، حفاظاً على نزاهة القضية وحقوق جميع الأطراف.
وسأظل دوماً ملتزمة بكشف الحقيقة بشفافية ومهنية.